أولاً: حدد أهدافك ..
لا شك أنه ينبغي لمن يريد أن يستفيد من هذه الإجازة أن يحدد أهدافاً خاصة قريبة المنال متنوعة الاتجاهات. كأن يحدد كم جزءاً من القرآن يريد أن يحفظ؟؟ وكم كتاباً في العقيدة سيقرأ؟وما هي الأنشطة الدعوية التي سيشارك فيها؟وهل عنده رغبة في السفر للعمرة أو للنزهة؟ومتى سيبدأ في مناصحة أهل الحي؟ومن من أقاربه سأزوره في هذه الإجازة؟ وهكذا.
وتحديد هذه الأهداف العلمية و الدعوية والحركية يساعد كثيراً على تنظيم الوقت. وتحديد الوسائل المعينة، كما أنه يجعل هناك مقياساً لمدى نجاح الشاب في تحقيق هذه الأهداف.
ثانياً: نظم أوقاتك
وبعد أن تكون قد حددت الأهداف الخاصة بصورة جيدة ينبغي عليك أن توزع هذه المهام على جدولك بصورة منتظمة، فتحدد مثلاً الساعة 4.30- 6 عصراً وقتاً لقراءة كتاب (مدارج السالكين) وكل مغرب ثلاثاء يكون فيه زيارة لقريب أو أخ أو صديقة وأول جمعة من كل شهر تلقي كلمة في مسجد حارتك، وهكذا. أن توزع الأعمال التي تريد أن تحققها في هذه الإجازة على جدولك اليومي والأسبوعي والشهري وعليك أن تكون حازماً مع نفسك في التقيد بهذا الجدول ما استطعت وكلما كان الجدول واقعياً متنوعاً متوازناً كان أقرب للنجاح والتطبيق والاستمرارية.
ثالثاً: ابحث هذه المسائل:
خذ ورقة وقلما. ثم اكتب أبواب العلم: عقيدة، شريعة، دعوة، فكر ثم حاول أن تضع تحت كل باب الأسئلة والاشكالات والمواضيع التي ترى أنك مازلت لا تملك حولها قناعات جيدة ومعلومات كافية وحجج قوية.
ثم أجعل من هذه الإجازة فرصة أن تبحث هذه المسائل أو على الأقل أن تقرأ حولها. تسأل عنها، تناقش فيها. المهم أن تسعى في تكوين خلفية شرعية طيبة عنها.
وإني على يقين أن هناك كثيراً من الأصول الشرعية في علوم العقيدة أو العبادة أو الدعوة مازالت بعيدة كل البعد عن تصور وإدراك الشباب وأنهم لا يعرفون عنها إلا رؤوس أقلام أو فتاوى مقتضبة أو معلومات سطحية.
ولعل الإجازة تكون فرصة للبعض في معرفة هذه الأصول والمسائل واستيعابها بصورة جيدة.
رابعاً: هل أنت موهوب؟
نعم لا شك أنك موهوب. فلعلك واعظ جيد تأسر القلوب وتبكي العيون، أو لعلك شاعر فصيح تعبر عن مشاعرك تجاه وطنك وأمتك بأبيات عذبة. أو لعلك كاتب مميز تطرح الأفكار الجيدة وتدافع عن الإسلام بقلمك.
فحبذا لو كانت هذه الإجازة فرصة لك لتصوير هذه الموهبة كماً وكيفاً. فتقرأ عنها وعن شروطها وآدابها وكيفية تصويرها. ومن ثم تسعى في إبراز هذه الموهبة وصقلها. وتبدأ في البروز والمشاركة بصورة جيدة ومنضبطة. فتكتب مقالاً. أو تلقي كلمة. أو تبدع قصيدة ثم تطلب من إخوانك وأقرانك ملاحظتهم. ثم تعاود الكرة مرة أخرى وهكذا. ستجد نفسك في نهاية الإجازة وقد أصبحت أكثر قدرة وموهبة وإبداعا من ذي قبل.
خامساً: أهلك .. أهلك .. أهلك ..
إن البعض منا قد حصر مفهوم الاستفادة من الوقت في الإجازة في الجانب العلمي أو الدعوي فحسب، وقد يهمل حق أسرته وأهله. بل قد يرى أن كثرة الجلوس معهم مضيعة للوقت. وهذا تصور خاطئ ولا شك.
إن بر الوالدين وصلة الأرحام واليتامى وذوي القربى حقوقهم واجبات شرعية وعبادات يتقرب بها إلى الله تعالى. وحبذا لو وضع الواحد منا في سلم اهتماماته أن يعلم إخوانه آية من القرآن، أو أن يزور أقاربه في كل أسبوع، أو أن يخرج بأهله في رحلة ترفيهية يتقرب بها إلى قلوبهم ويستغلها في توجيههم إلى الخير والصلاح.
تحياتي: اميرة الورد
لا شك أنه ينبغي لمن يريد أن يستفيد من هذه الإجازة أن يحدد أهدافاً خاصة قريبة المنال متنوعة الاتجاهات. كأن يحدد كم جزءاً من القرآن يريد أن يحفظ؟؟ وكم كتاباً في العقيدة سيقرأ؟وما هي الأنشطة الدعوية التي سيشارك فيها؟وهل عنده رغبة في السفر للعمرة أو للنزهة؟ومتى سيبدأ في مناصحة أهل الحي؟ومن من أقاربه سأزوره في هذه الإجازة؟ وهكذا.
وتحديد هذه الأهداف العلمية و الدعوية والحركية يساعد كثيراً على تنظيم الوقت. وتحديد الوسائل المعينة، كما أنه يجعل هناك مقياساً لمدى نجاح الشاب في تحقيق هذه الأهداف.
ثانياً: نظم أوقاتك
وبعد أن تكون قد حددت الأهداف الخاصة بصورة جيدة ينبغي عليك أن توزع هذه المهام على جدولك بصورة منتظمة، فتحدد مثلاً الساعة 4.30- 6 عصراً وقتاً لقراءة كتاب (مدارج السالكين) وكل مغرب ثلاثاء يكون فيه زيارة لقريب أو أخ أو صديقة وأول جمعة من كل شهر تلقي كلمة في مسجد حارتك، وهكذا. أن توزع الأعمال التي تريد أن تحققها في هذه الإجازة على جدولك اليومي والأسبوعي والشهري وعليك أن تكون حازماً مع نفسك في التقيد بهذا الجدول ما استطعت وكلما كان الجدول واقعياً متنوعاً متوازناً كان أقرب للنجاح والتطبيق والاستمرارية.
ثالثاً: ابحث هذه المسائل:
خذ ورقة وقلما. ثم اكتب أبواب العلم: عقيدة، شريعة، دعوة، فكر ثم حاول أن تضع تحت كل باب الأسئلة والاشكالات والمواضيع التي ترى أنك مازلت لا تملك حولها قناعات جيدة ومعلومات كافية وحجج قوية.
ثم أجعل من هذه الإجازة فرصة أن تبحث هذه المسائل أو على الأقل أن تقرأ حولها. تسأل عنها، تناقش فيها. المهم أن تسعى في تكوين خلفية شرعية طيبة عنها.
وإني على يقين أن هناك كثيراً من الأصول الشرعية في علوم العقيدة أو العبادة أو الدعوة مازالت بعيدة كل البعد عن تصور وإدراك الشباب وأنهم لا يعرفون عنها إلا رؤوس أقلام أو فتاوى مقتضبة أو معلومات سطحية.
ولعل الإجازة تكون فرصة للبعض في معرفة هذه الأصول والمسائل واستيعابها بصورة جيدة.
رابعاً: هل أنت موهوب؟
نعم لا شك أنك موهوب. فلعلك واعظ جيد تأسر القلوب وتبكي العيون، أو لعلك شاعر فصيح تعبر عن مشاعرك تجاه وطنك وأمتك بأبيات عذبة. أو لعلك كاتب مميز تطرح الأفكار الجيدة وتدافع عن الإسلام بقلمك.
فحبذا لو كانت هذه الإجازة فرصة لك لتصوير هذه الموهبة كماً وكيفاً. فتقرأ عنها وعن شروطها وآدابها وكيفية تصويرها. ومن ثم تسعى في إبراز هذه الموهبة وصقلها. وتبدأ في البروز والمشاركة بصورة جيدة ومنضبطة. فتكتب مقالاً. أو تلقي كلمة. أو تبدع قصيدة ثم تطلب من إخوانك وأقرانك ملاحظتهم. ثم تعاود الكرة مرة أخرى وهكذا. ستجد نفسك في نهاية الإجازة وقد أصبحت أكثر قدرة وموهبة وإبداعا من ذي قبل.
خامساً: أهلك .. أهلك .. أهلك ..
إن البعض منا قد حصر مفهوم الاستفادة من الوقت في الإجازة في الجانب العلمي أو الدعوي فحسب، وقد يهمل حق أسرته وأهله. بل قد يرى أن كثرة الجلوس معهم مضيعة للوقت. وهذا تصور خاطئ ولا شك.
إن بر الوالدين وصلة الأرحام واليتامى وذوي القربى حقوقهم واجبات شرعية وعبادات يتقرب بها إلى الله تعالى. وحبذا لو وضع الواحد منا في سلم اهتماماته أن يعلم إخوانه آية من القرآن، أو أن يزور أقاربه في كل أسبوع، أو أن يخرج بأهله في رحلة ترفيهية يتقرب بها إلى قلوبهم ويستغلها في توجيههم إلى الخير والصلاح.
تحياتي: اميرة الورد